ولد الرايس يعترف بالتجسس و يطعن في الرئيس السابق و ينسى المطالبة بمأمورية ثالثة في 2016 ..
بعد إتهامه للرئيس السابق بالجبن ! ، قرر عضو فريق الدفاع عن الطرف المدني (الدولة) في ملف العشرية فاضيلي ولد الرايس إنه يعترف بالارتباط بالأمن، و وزارة الداخلية و هو ما كان تصفه به جهات سياسية في السنوات الماضية .
و لمح الى ان بعض المحاميين و القضاة متورطين في العمالة للجهات الأمنية و أكد أنه يعرفهم ، و هو ما جعل عدد من المحامين يطالبونه بسحب كلامه، و احترام القضاء .
و في حديثه أيضا تكلم ولد الرايس عن ابتلاء إفريقيا برؤساء إنقلابيين ويحكمون البلاد، وهم غير مؤهلين لحكمها لا علما ولا عقلا ولا أخلاقا، و كان من الواضح أنه يقصد الرئيس السابق .
و من المفارقات أن الحوار الوطني 2016 كان ولد الرايس ضمن الناشطين في ورشة الإصلاحات الدستورية و كان من ضمن الفاعلين في تلك الورشة عدد من الشخصيات الوطنية مثل النائب ولد أسغير ممثلا عن التحالف الشعبي و العميد ولد إشدو الموجود حاليا في فريق الدفاع عن الرئيس السابق .
في تلك الورشة كان ولد الرايس ينظِر لضرورة تعديل الدستور و السماح للرئيس محمد ولد عبد العزيز بمأمورية ثالثة حفاظا على المكتسبات و كان يرى أن خروج عزيز من السلطة خسارة وطنية لرجل من المؤكد أنه لن يتكرر مثله في المشهد الوطني .
المصدر/ مركز التنوير.